ندد رئيس بلدية إسطنبول في تركيا، أكرم إمام أوغلو، الذي أوقف يوم الأربعاء بتهمتي “الفساد” و”الإرهاب”، أمام الشرطة باتهامات “غير أخلاقية ولا أساس لها”، وذلك في بيان وزعته بلدية المدينة، السبت.
وقال رئيس البلدية، وفق البيان، إن “الاتهامات غير الأخلاقية والتي لا أساس لها الموجهة إلي، بدءا بالتقارير الملفقة وصولا إلى توقيت إجراء التحقيقات، تهدف إلى تشويه سمعتي وصدقيتي”، وفقاً لـ “سكاي نيوز عربية”.
وأضاف أن “من يقفون خلف هذه الاستراتيجية يجب محاسبتهم على أفعالهم أمام المحاكم. سأرفع شكوى على الأفراد والمؤسسات المعنية”.
وتابع أوغلو أن “هذه الآلية لا تضر فقط بالسمعة الدولية لتركيا، بل تحطم أيضا الثقة بالعدالة وبالاقتصاد”.
وتراجع المؤشر الرئيسي في بورصة إسطنبول هذا الأسبوع أكثر من 16,5 في المئة، الأمر غير المسبوق منذ العام 2008، بحسب محللين.
وأكد رئيس بلدية إسطنبول أنه “يشعر بقوة ملايين الأشخاص” الذين يؤيدونه.
وقال أوغلو: “مهما حصل، سأناضل من أجل العدالة والحقيقة بالسبل القانونية حتى نهاية حياتي”.
وفجر اعتقال أكرم إمام أوغلو احتجاجات واسعة النطاق في جميع أنحاء تركيا، حيث احتشد المتظاهرون في عدة مدن للتعبير عن معارضتهم.
وشملت قائمة المدن الكبرى: إسطنبول، وأنقرة، وإزمير، وأضنة، وأنطاليا، وجنق قلعة وإسكي شهير، وقونية، وأدرنة.
وحث حزب الشعب الجمهوري المواطنين على المشاركة في انتخابات رمزية اليوم الأحد، من خلال صناديق اقتراع سيتم وضعها في شوارع تركيا، لإظهار التضامن مع إمام أوغلو.