يواجه السيناتور الأمريكي السابق، بوب مينينديز، احتمال قضاء 15 عاما في السجن، عندما يتم النطق بالحكم عليه يوم الأربعاء بتهمة بيع نفوذه الكبير مقابل رشاوي بقيمة مئات آلاف الدولارات.
وبحسب ما ذكرته “RT” نقلاً عن وكالة “أسوشيتد برس”، طلب ممثلو الادعاء من قاض اتحادي إصدار حكم بالسجن لمدة 15 عاما بحق السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز “لارتكابه جرائم تشمل كونه عميلا للحكومة المصرية”.
وتمت إدانة مينينديز في شهر يوليو الماضي بـ 16 تهمة تتعلق بالفساد بعد أن عثر رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي خلال مداهمة مسكنه عام 2022 على سبائك ذهبية بقيمة 150 ألف دولار و480 ألف دولار نقداً زعم المدعون أن معظمها كانت رشاوى دفعها ثلاثة رجال أعمال من نيوجيرسي طلبوا من السيناتور استخدام سلطته لحماية مصالحهم وتسهيل تربحهم.
وكان بوب مينينديز حين تم اتهامه في خريف عام 2023 رئيسا للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي.
وتم إرغامه على ترك هذا المنصب في عام 2023، وتنازل عن مقعده في مجلس الشيوخ الأمريكي في شهر أغسطس.