حصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي، على وسام الحرية الرئاسي من الرئيس الأمريكي جو بايدن، وهو أعلى وسام مدني في الولايات المتحدة.
وقد تم منح الوسام لـ 19 شخصية بارزة ساهمت في ازدهار الولايات المتحدة أو قيمها أو أمنها أو السلام العالمي.
يُعرف ميسي بدعمه لبرامج الرعاية الصحية والتعليم للأطفال حول العالم من خلال مؤسسة ليو ميسي، ويعمل أيضًا سفيرًا للنوايا الحسنة لليونيسف.
على الرغم من إبلاغ ميسي للبيت الأبيض عن شعوره بالفخر والاعتزاز بهذا التكريم، إلا أنه لم يتمكن من حضور حفل التسليم بسبب تضارب في جدوله الزمني والتزامات سابقة. وقد أعرب عن أمله في لقاء الرئيس بايدن في المستقبل القريب.
وقد أثار غياب ميسي عن الحفل تساؤلات، خاصة مع حضور شخصيات بارزة أخرى مثل دينزل واشنطن وبونو وماجيك جونسون وهيلاري كلينتون.
وقد أوضح البيت الأبيض أن سبب الغياب رسميًا هو “خطأ في الجدول الزمني”، ولم يتم إرسال أي شخص لاستلام الجائزة نيابة عنه، حتى أن اسمه لم يُذكر خلال إعلان الفائزين.
وفي بيان صدر نيابة عن ميسي، ذكر أنه أبلغ البيت الأبيض عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم وناديه في نهاية ديسمبر بأنه سيحصل على هذا التكريم.
وقد أرسل ميسي رسالة للبيت الأبيض عبر ناديه يعرب فيها عن امتنانه للتكريم، ولكنه اعتذر عن عدم تمكنه من الحضور بسبب التزامات سابقة، معربًا عن أمله في لقاء الرئيس بايدن في المستقبل.
باختصار، تم تكريم ليونيل ميسي بوسام الحرية الرئاسي، لكنه غاب عن حفل التسليم بسبب تضارب المواعيد.