أعلنت السلطات الفرنسية، يوم الإثنين، فتح تحقيق أولي بشأن مدرسة “سان فرانسوا كزافييه” الكاثوليكية الثانوية الخاصة الواقعة في إقليم البرانس الأطلسي جنوب غرب فرنسا، وذلك على خلفية اتهامات خطيرة تتعلق بارتكاب جرائم عنف جنسي وجسدي.
وبحسب ما أفادت به صحيفة “لوفيغارو”، فإن النيابة العامة في مدينة بايون باشرت إجراءات التحقيق بعد تلقيها شكاوى رسمية من أكثر من عشرة طلاب سابقين بالمدرسة، الذين أفادوا بتعرضهم لانتهاكات جسدية واعتداءات جنسية خلال فترة دراستهم، التي امتدت بين عامي 1960 و2005.
وأوضحت الصحيفة أن الشكاوى جاءت في أعقاب التأثير النفسي الذي أحدثته قضية مدرسة بيثارام الكاثوليكية السابقة، والتي كشفت عن سلسلة فضائح مشابهة، وساهمت في تسليط الضوء على ملف الانتهاكات في المؤسسات الدينية، ما شجع الضحايا على كسر حاجز الصمت والتقدم ببلاغاتهم.