كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، نقلاً عن مصادر مطلعة، تفاصيل الخطة المصرية المقترحة لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تشمل:
•بقاء السكان الفلسطينيين في أماكنهم داخل القطاع.
•تشكيل لجنة من الخبراء الفنيين من مختلف أنحاء غزة لإدارة شؤون القطاع.
•تولي قوات فلسطينية، يتم تدريبها من قبل دول عربية، مهمة حفظ الأمن.
•تأمين مصادر تمويل عامة وخاصة من مختلف أنحاء المنطقة، مع عقد مؤتمر دولي للمانحين لضمان الالتزامات المالية.
•تنفيذ خطة إعادة الإعمار على مراحل تستغرق نحو خمس سنوات، على أن تركز المرحلة الأولى على استعادة الخدمات الأساسية وتوفير المأوى.
•فصل قضية الدولة الفلسطينية عن جهود إعادة بناء القطاع، ووضعها على مسار تفاوضي منفصل.
•تقديم دعم للسلطة الفلسطينية، بما في ذلك تدريب أفرادها بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
ورغم أن الخطة تعكس مقترحات أخرى طُرحت خلال الحرب، فإن الصحيفة أشارت إلى وجود تساؤلات جوهرية لم تجد إجابة بعد، أبرزها: كيف سيتم استبعاد حماس من السلطة؟ ومن سيشكل قوات الأمن الفلسطينية الجديدة؟ وهل ستكون قادرة على مواجهة أي مجموعات مسلحة متبقية؟ بالإضافة إلى مخاوف بشأن التمويل ومدى استدامة وقف إطلاق النار.
وفي السياق ذاته، نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن مصدر مصري أن الخطة تتضمن تقسيم قطاع غزة إلى ثلاث مناطق إنسانية، على أن يتم:
•إنشاء مخيمات كبيرة مجهزة بمياه وكهرباء ووسائل إعاشة للسكان.
•إدخال منازل متنقلة وخيام تشبه المنازل إلى مناطق آمنة لمدة ستة أشهر، بالتوازي مع إزالة الأنقاض الناجمة عن الحرب.
•إعادة تدفق البضائع والوقود إلى القطاع بمعدلات ما قبل الحرب.
•تمويل المشروع عبر دول خليجية، مع إشراك نحو 24 شركة عالمية متخصصة في البناء والتخطيط، بهدف تشييد وحدات سكنية آمنة خلال عام ونصف.
وفي سياق التحركات الدبلوماسية، كشفت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن دولاً أوروبية تعمل مع حلفائها العرب على إعداد خطة بديلة بشأن غزة، لتقديمها إلى إدارة دونالد ترامب كبديل لمقترحه حول السيطرة على القطاع.
وأضافت الصحيفة أن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وإيطاليا سيبحثون هذه الخطة خلال مؤتمر ميونيخ للأمن، المقرر عقده في الفترة من 14 إلى 16 فبراير/شباط الجاري، بمشاركة دول عربية رئيسية وأطراف أمريكية.