النصر مقبل على ثورة كبرى في الملعب وخارجه
يبدو أن نادي النصر، سيكون بصدد تغييرات إدارية كبيرة، خلال المرحلة المُقبلة، بالتزامن مع انتهاء فترة رئاسة عبد الله الماجد للمؤسسة غير الربحية، عقب موسم بات العالمي فيه مهددًا بالخروج خالي الوفاض من جميع البطولات.
موسم مخيب للنصر
لم يُحقق النصر أي بطولة هذا الموسم رغم الدعم الكبير وتواجد الأسطوري كريستيانو رونالدو، فالفريق خسر كأس السوبر السعودي، كما خرج من كأس خادم الحرمين الشريفين بسقوطه أمام التعاون، وقد أتم موسمه المخيب للآمال بخروجه من نصف نهائي دوري أبطال آسيا بالخسارة أمام كاواساكي الياباني 3-2 في جدة.
النصر يتواجد ثالثًا في دوري روشن السعودي برصيد 63 نقطة بفارق 11 نقطة عن الاتحاد في الصدارة و5 نقاط عن الهلال في الوصافة.
اتهامات للإدارة واستقالة رائد إسماعيل
أصابع الاتهام في موسم النصر الصفري وُجهت بشكل أساسي إلى الإدارة، حيث تلقت انتقادات عنيفة لاختياراتها للاعبين والمدربين خاصة التعاقد مع ستيفانو بيولي.
ذلك الوضع برمته أجبر المدير التنفيذي، رائد إسماعيل، على تقديم استقالته من منصبه، على أن يرحل مع نهاية الموسم الرياضي الجاري 2024-25.
رائد إسماعيل كان قد تعرض لانتقادات لاذعة من قِبل الجماهير النصراوية، بسبب “نتائج” الفريق، منذ فترة تولي البرتغالي لويس كاسترو قيادة العالمي، فيما استمر مسلسل الغياب عن الألقاب الرسمية مع المدرب ستيفانو بيولي، ليكتفي الأصفر على مدار موسمين بـ”الوصافة” في الدوري وكأس الملك والسوبر.
رحيل الجمعان!
الصحفي هاني البشر أوضح خلال حديثه في القنوات الرياضية السعودية أن النصر مقبل على تغييرات إدارية كبيرة أبرزها رحيل ماجد الجمعان عن منصبه.
وأوضح البشر أن الجمعان لن يستمر في منصبه رئيسًا تنفيذيًا للنادي، بل سيتم إنهاء مهامه في هذا المنصب وتعيينه بدلًا من رائد إسماعيل في شركة النصر الربحية، أي الجزء الذي يخص صندوق الاستثمار في النادي.
وأوضح البشر، الصحفي في جريدة البلاد، أن النصر سيعود للخيار الأجنبي في منصب الرئيس التنفيذي، حيث سيتم تعيين شخص جديد.
ووصف البشر ذلك التغيير بالإيجابي لصالح النصر حيث سيمنح الجمعان حرية اتخاذ القرار والمزيد من الصلاحيات.