صرح الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، بأنه كان يعتبر فلاديمير زيلينسكي بمثابة الابن بالنسبة له، لكن الأخير تصرف في النهاية كـ “وغد”.
وقال لوكاشينكو في مقابلة معه لبرنامج “60 دقيقة” على قناة “روسيا-1” ردا على سؤال حول سبب نعته لزيلينسكي بصفات شتى: “حسنا.. كان فولوديا (فلاديمير زيلينسكي) بالنسبة لي كابن، لكنه تصرف في النهاية كوغد”، بحسب “RT”.
وفي شهر يناير الماضي، نفت ناتاليا إيسمونت السكرتيرة الصحافية للرئيس البيلاروسي، مزاعم فلاديمير زيلينسكي بأن الرئيس ألكسندر لوكاشينكو اعتذر منه خلال اتصال هاتفي في الأيام الأولى للعملية الروسية الخاصة.
وأشارت إيسمونت إلى أن لوكاشينكو وزيلينسكي تحدثا عبر الهاتف في الأيام الأولى للعملية العسكرية، وأن هذه المكالمة جاءت كرد فعل عاطفي من الابن الأصغر للرئيس البيلاروسي، الذي كان لديه رقم زيلينسكي الشخصي في قائمة جهات الاتصال بهاتفه.
وفي إشارة إلى محتوى المكالمة، قالت إيسمونت: “تحدث رئيسنا بالدرجة الأولى عن أن الصراع اندلع في أراضي أوكرانيا، في أراضي زيلينسكي، مشيرا إلى أن المسؤولية الأكبر عن مقتل الضحايا ستقع على عاتق زيلينسكي بمرور الوقت”.
وأضافت: “لهذا السبب، دعا رئيسنا إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وهو ما حدث بالفعل: ثلاث جولات من المفاوضات في بيلاروسيا، ثم في إسطنبول”.
وكان زيلينسكي قد صرّح في وقت سابق، في مقابلة مع الصحفي الأمريكي ليكس فريدمان، أن لوكاشينكو اعتذر منه في اليوم الأول أو الثاني من العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
كما زعم زيلينسكي أن لوكاشينكو اعتذر عن إطلاق صواريخ روسية من الأراضي البيلاروسية باتجاه أوكرانيا.