قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه “لن تكون هناك دولة فلسطينية”.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: “رد إسرائيل على الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون بعد عودتي من الولايات المتحدة”، وفقًا لما نقلته “القاهرة الإخبارية” عن وكالة “رويترز” للأنباء.
وأضاف بنيامين نتنياهو: سنواصل تعزيز الاستيطان في الضفة الغربية.
وفي السابق، زعم رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن الدعوات الدولية المتزايدة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة تهدد إسرائيل.
وقال نتنياهو: “سيتعين علينا خوض المعركة، سواء في الأمم المتحدة أو في كل الساحات الأخرى، ضد التضليل المنهجي ضدنا، وضد الدعوات لإقامة دولة فلسطينية، التي من شأنها أن تعرّض وجودنا للخطر، وستكون بمثابة جائزة عبثية للإرهاب”.
وفي هذا السياق، توعد وزراء اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، بـ “فرض السيادة” على الضفة الغربية المحتلة، وذلك في أعقاب اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بالدولة الفلسطينية المستقلة، بحسب “القاهرة الإخبارية”.
وقال وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، إنه “يجب فرض السيادة فورًا على الضفة وسحق السلطة الفلسطينية بشكل كامل”.
وأضاف إيتمار بن غفير، أن “اعتراف بريطانيا وكندا وأستراليا بدولة فلسطينية هو مكافأة للقتلة، ويتطلب إجراءات مضادة فورية”، وفقًا لوكالات.
كما قال وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إنه “ولّت أيام تحديد بريطانيا ودول أخرى لمستقبلنا، والرد على خطوة الاعتراف هو فرض السيادة على يهودا والسامرة”.
إلى ذلك قال وزير الثقافة والرياضة المتطرف، ميكي زوهار، إن الاعتراف بفلسطين لا معنى له، وتفوح منه رائحة معاداة السامية وكراهية إسرائيل.
وأضاف زوهار، أن الرد الوحيد على هذا الإعلان الأحمق هو “فرض سيادة” إسرائيل على “الضفة الغربية المحتلة”.
كما زعم وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، أن “الاعتراف بدولة فلسطين دعم للإرهاب ومكافأة لحماس على فظائع السابع من أكتوبر”.
وقال كوهين، إن “هذه الدولة ستسيطر عليها حماس وإيران، ما يلحق الدمار بالفلسطينيين أنفسهم كما حصل في غزة”.
وأضاف أن “تصريحات قادة الغرب المنافقين لن تغير شيئًا، ولن نقبل بدولة فلسطينية تهدد أمن إسرائيل”.
وزعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن الاعتراف البريطاني ليس إلا مكافأة لحماس بتشجيع من جماعة الإخوان في المملكة المتحدة.
وأعلنت بريطانيا وكندا وأستراليا، اليوم الأحد، الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، في كلمة متلفزة: “اعترفنا اليوم بدولة فلسطين لإحياء أمل السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.
وأكد أن الأمل في حل الدولتين يتلاشى، “لكن لا يمكننا أن ندع هذا النور ينطفئ”، مضيفًا: “نعمل على إبقاء إمكانية السلام وحل الدولتين حيًا”.