تمركزت قوات إسرائيلية، اليوم السبت، في منزل مهجور شمالي قرية طرنجة بريف محافظة القنيطرة السورية، وسط استنفار عسكري ملحوظ في المنطقة.
ووفقاً لـ “القاهرة الإخبارية”، أفاد تلفزيون سوريا بأن القوة الإسرائيلية التي دخلت المنطقة اتخذت من المنزل المهجور مقرًا لها، وشوهدت تحركات عسكرية في محيط الموقع، ترافقت مع وصول معدات وتجهيزات ميدانية، بما في ذلك تركيب نوافذ وبعض الإنشاءات الأولية داخل المنزل، مما يرجح وجود نية لتحويله إلى نقطة تمركز دائمة.
وفي السياق ذاته، قال التلفزيون السوري، إن ثلاث سيارات دفع رباعي تابعة لجيش الاحتلال انطلقت من قاعدة تل الأحمر الغربي باتجاه تل الأحمر الشرقي في ريف القنيطرة، برفقة دبابة، وسط إطلاق نار في المنطقة.
ويأتي هذا التوغل بعد يوم واحد من اعتقال جنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مدنيين سوريين في منطقة القنيطرة المدمرة، وصادروا جرارًا زراعيًا كانوا يستخدمونه في نقل بقايا أشجار أزالتها آليات الاحتلال من المنطقة.
ويوم الثلاثاء الماضي، توغلت قوة تابعة لجيش الاحتلال في قرية الحميدية بريف القنيطرة الشمالي، تزامنًا مع تحليق الطيران الحربي في سماء الجنوب السوري.
وتصاعدت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد في الثامن من شهر ديسمبر الماضي، إذ شنّت قواته مئات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية.