فعّل الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، ما يعرف بإجراء “هانيبال” شرق مدينة غزة، عقب ما وصفته وسائل إعلام إسرائيلية بـ “حادث أمني صعب” شهد مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، جراء استهداف آلية عسكرية بصاروخ مضاد للدروع في تلك المنطقة، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية مستقلة، جاء تفعيل “هانيبال” بعدما فُقدت آثار أحد الجنود وثار الاشتباه بتعرضه لعملية أسر.
ورد الجيش الإسرائيلي بقصف مكثف ومركّز على موقع العملية شرق غزة، قبل أن يعلن لاحقا العثور على الجندي.
ويستخدم إجراء “هانيبال” عادة عندما يخشى من اختطاف جندي إسرائيلي، ويهدف إلى إحباط عملية الأسر عبر قصف واسع للمنطقة، حتى على حساب الجندي نفسه.
من جهة أخرى، أفادت مصادر ميدانية فلسطينية بأن مدفعية الاحتلال استهدفت مناطق واسعة في حي التفاح وجباليا البلد شمال شرق غزة، مع إطلاق كثيف للقنابل الدخانية.
كما شوهدت مروحيات إسرائيلية تهبط في حي التفاح بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المقاتلة، ما يعزز تقديرات بوجود عملية ميدانية خاصة.