أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، عن تنفيذ مقاتليها “كمين كسر السيف” ضد قوة إسرائيلية شرق بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وأوضحت كتائب القسام عبر بيان نشرته على قناتها الرسمية في تطبيق “تليغرام”، أن العملية نُفذت يوم أمس السبت، واستهدفت مركبة عسكرية من طراز “Storm” تتبع قيادة كتيبة جمع المعلومات القتالية في فرقة غزة، وذلك باستخدام قذيفة مضادة للدروع، ما أدى إلى إصابات مؤكدة بين الجنود.
وبحسب البيان، فإن قوة إسناد إسرائيلية وصلت إلى الموقع لإنقاذ المصابين، فتعرضت للاستهداف بعبوة مضادة للأفراد من نوع “تلفزيونية 3”، مما تسبب في سقوط قتلى وجرحى إضافيين في صفوفها.
كما أعلنت “القسام” أنها استهدفت موقعًا عسكريًا إسرائيليًا مستحدثًا في ذات المنطقة بأربع قذائف “RPG” وقذائف هاون، ما تسبب في خسائر جديدة لدى قوات الاحتلال.
وفي السياق ذاته، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، بمقتل ضابط وإصابة ثلاثة جنود آخرين بجروح، بينهم ضابطة حالتها خطيرة، خلال اشتباك شمالي قطاع غزة.
وبذلك، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الذين أُعلن عنهم منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 847 عسكريًا، بينهم 408 منذ انطلاق العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وتشير بيانات الجيش الإسرائيلي، المتهم بإخفاء الخسائر الحقيقية، إلى إصابة نحو 5780 ضابطًا وجنديًا منذ بداية الحرب، بينهم 2603 خلال الاشتباكات البرية في غزة.
وتشمل هذه الإحصاءات القتلى والمصابين في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل.
وتواصل إسرائيل، بدعم أمريكي مطلق، تنفيذ عدوانها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، ما أدى إلى ارتكاب مجازر وعمليات إبادة جماعية، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض.