أعلنت الحكومة الكندية عن خطط لتخفيف العقوبات المفروضة على سوريا خلال المرحلة الانتقالية، إلى جانب تعيين سفيرتها في بيروت، ستيفاني ماكولوم، سفيرة غير مقيمة في دمشق.
وأكدت أوتاوا، في بيان رسمي، أن هذه الخطوات تأتي في إطار التزامها بتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب السوري، ودعم الانتقال نحو مستقبل أكثر استقرارًا وشمولية. كما أعلنت عن تخصيص 84 مليون دولار كندي كتمويل جديد للمساعدات الإنسانية في سوريا.
وأوضح البيان أن كندا ستخفف العقوبات المفروضة على سوريا لمدة ستة أشهر، بهدف دعم التحول الديمقراطي وإيصال المساعدات الإنسانية، مشيرةً إلى إصدار تصريح عام يسمح للكنديين بإجراء معاملات مالية كانت محظورة سابقًا، بما في ذلك عبر بعض البنوك السورية، مثل البنك المركزي السوري.
من جهته، أكد المبعوث الكندي الخاص إلى سوريا، عمر الغبرة، أن بلاده تسعى إلى لعب دور فاعل في دعم السوريين لبناء دولة جامعة تحترم جميع مواطنيها، ومنع سوريا من الانزلاق نحو الفوضى وعدم الاستقرار.
يُذكر أنه في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، تمكنت الفصائل السورية من بسط سيطرتها على العاصمة دمشق، منهيةً 61 عامًا من حكم حزب البعث و53 سنة من سيطرة عائلة الأسد. وفي 29 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسًا للمرحلة الانتقالية، مع حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية السابقة، وإلغاء البرلمان وحزب البعث والدستور القديم.