كشف تقرير حديث صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن دول الشرق الأوسط استحوذت على 27% من إجمالي واردات الأسلحة العالمية خلال الفترة الممتدة بين عامي 2020 و2024، رغم تراجع حجم الواردات في المنطقة بنسبة 20% مقارنة بالفترة 2015-2019.
وأشار التقرير إلى أن السعودية وقطر ومصر والكويت جاءت ضمن قائمة أكبر 10 مستوردين للأسلحة في العالم، حيث شهدت المملكة العربية السعودية انخفاضًا في وارداتها بنسبة 41%، لكنها حافظت على موقعها كرابع أكبر مستورد للأسلحة عالميًا. في المقابل، سجلت قطر ارتفاعًا ملحوظًا في وارداتها بنسبة 127%، ما جعلها تحتل المرتبة الثالثة عالميًا.
أما مصر، فقد تراجعت وارداتها من الأسلحة بنسبة 44%، في حين شهدت الكويت زيادة استثنائية بنسبة 466%، مما يعكس تحولات واضحة في أنماط الاستيراد الدفاعي بالمنطقة.
على الصعيد العالمي، تصدرت أوكرانيا قائمة الدول الأكثر استيرادًا للأسلحة خلال هذه الفترة، مستحوذة على 8.8% من إجمالي الواردات، تليها الهند ثم قطر والسعودية. وعلى مستوى التصدير، واصلت الولايات المتحدة تصدرها كأكبر مصدر للأسلحة في العالم، بحصة بلغت 43% من إجمالي الصادرات.