أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، أن الوزير ماركو روبيو، وولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، بحثا أهمية إعداد ترتيب لقطاع غزة، يسهم في الحفاظ على الأمن الإقليمي.
وذكرت الخارجية الأمريكية، حسب وسائل إعلام أمريكية، أن التباحث جاء من أجل الإسهام في الحفاظ على الأمن الإقليمي، وفقًا لـ “القاهرة الإخبارية”.
وقالت الخارجية إن زيارة روبيو للشرق الأوسط ستشمل السعودية والإمارات خلال الفترة من 15 إلى 19 فبراير الجاري، بهدف تعزيز المصالح الأمريكية وتعزيز التعاون الإقليمي والاستقرار والسلام.
واستطردت الخارجية أن الزيارة سوف تركز على تحرير المحتجزين الأمريكيين وجميع المحتجزين الآخرين في غزة، والتقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، ومكافحة الأنشطة المزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.
وفي الرياض، ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن لقاء الوزير الأمريكي وولي العهد السعودي، شهد استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسُبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
كما تم بحث مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر بشأنها، والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار.
وزار “روبيو”، الرياض، عشية محادثات مرتقبة في السعودية حول أوكرانيا، لترتيب الملفات المرتقبة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب، والروسي فلاديمير بوتين، بعدما اتفقا على بدء محادثات سلام حول كييف بحضور المملكة.
واستقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، بديوان الوزارة في العاصمة الرياض اليوم، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، ماركو روبيو، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية وسُبل تعزيزها، بما يخدم مصالح البلدين الصديقين، إضافة إلى بحث المستجدات الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.