منح مجلس وزراء الداخلية العرب وسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الممتازة، أرفع وسام أمني عربي، لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، تقديرًا لدوره في تعزيز التعاون العربي ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتسلّم الوسام معالي حمود بن فيصل البوسعيدي، وزير الداخلية العُماني، خلال ترؤسه وفد السلطنة في الاجتماع الـ42 لوزراء الداخلية العرب، الذي انعقد اليوم في تونس.
وأكد معاليه، في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية، أن هذا التكريم يجسد التقدير العربي لجهود جلالة السلطان في ترسيخ التعاون الأمني المشترك ومواجهة التحديات الأمنية بحكمة واستباقية، ويعزز مكانة السلطنة في العمل الأمني العربي. كما شدد على التزام عُمان بدعم التكامل الأمني بين الدول العربية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
أعمال الاجتماع الوزاري
افتتح الاجتماع بكلمة ألقاها معالي خالد النوري، وزير الداخلية التونسي، ممثلًا عن رئيس الجمهورية التونسية، حيث رحب بالوفود وأكد دعم بلاده لكل المبادرات الرامية إلى تعزيز التعاون الأمني العربي.
من جانبه، أشار معالي الدكتور محمد بن علي كومان، الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب، إلى أن العام الماضي شهد تطورات مهمة في مجال التعاون الأمني العربي، حيث تم اتخاذ إجراءات لمكافحة المخدرات وتعزيز جهود الوقاية منها، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة.
وتناول الاجتماع عددًا من القضايا الأمنية الملحّة، من بينها:
•مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
•تبادل الخبرات في الأمن السيبراني.
•بحث الخطة المرحلية الـ11 للاستراتيجية العربية لمكافحة المخدرات.
•مناقشة الخطة المرحلية السابعة للحماية المدنية (الدفاع المدني).
•مناقشة الخطة المرحلية الثانية لمواجهة جرائم تقنية المعلومات.
كما شهد الاجتماع مشاركة معالي مارغاريدا بلاسكو، وزيرة الشؤون الداخلية البرتغالية، في إطار تعزيز التعاون الأمني بين الاتحاد الأوروبي والدول العربية.
وحضر الاجتماع وزراء الداخلية العرب وممثلون عن مجلس التعاون الخليجي، اتحاد المغرب العربي، الإنتربول، مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، اليوروبول، إلى جانب وفد سلطنة عُمان، الذي ضم عددًا من المسؤولين بوزارة الداخلية وشرطة عُمان السلطانية.