ذكرت شبكة “إن بي سي نيوز” أن مغني الراب والمنتج الأمريكي، بي ديدي، يواجه تهما جديدة من ثلاثة رجال آخرين بإعطائهم مشروبات ممزوجة بالمخدر، والاعتداء عليهم بينما كانوا فاقدي الوعي.
ورفع ثلاثة رجال دعوى قضائية ضد بي ديدي في نيويورك، الخميس، موضحين أن قطب الهيب هوب قام بتخديرهم واغتصابهم.
وتضاف الدعاوى القضائية، إلى موجة من التساؤلات حول ما إذا كانت هذه الدعاوى القضائية قد تم رفعها بشكل مجهول في محكمة الولاية بدعوى الاعتداء الجنسي ضد مغني الراب والمنتج والمدير التنفيذي كما يواجه أيضا اتهامات الاتجار بالجنس.
وتعد الاتهامات الجديدة هي الأحدث في سلسلة من الدعاوى القضائية المرفوعة في الأشهر الأخيرة في أحداث تعود إلى تسعينيات القرن الماضي.
وقال توماس جيوفرا، المحامي في نيويورك الذي رفع الدعاوى القضائية، يوم الخميس نيابة عن الرجال، إن “شون كومز استخدم سلطته وثروته للاستفادة من المتهمين ثم ضمن صمتهم من خلال التهديد والترهيب”.
وأوضح في بيان: “إنها فرصة طال انتظارها للضحايا لاستعادة السلطة بعد أن تحملوا عبء الاعتداءات في صمت لعدة سنوات.. على الرغم من أن الدعوى القضائية لن تصحح الأخطاء التي ارتكبت بحقهم، إلا أنها تمكن الناجين من استعادة شيئا من القوة والكرامة التي جردهم منها شون كومز”.
وأضاف محامو شون كومز، أن “هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة”.
وكتب المحامون في بيان: “هذه الشكاوى مليئة بالأكاذيب، وسنثبت كذبهم وسنطالب بعقوبات ضد كل محام غير أخلاقي قدم دعاوى وهمية ضده”.
وتتعلق الدعاوى القضائية بحوادث وقعت في الفترة من 2019 إلى 2022. ويقول الرجال، إنهم “تعرضوا عن غير قصد لمشروبات مخدرة ثم اعتدى عليهم كومز وآخرون جنسيا”.
ويسعى كل منهم إلى محاكمة أمام هيئة محلفين والحصول على تعويضات غير محددة من كومز.
ويدعي أحد الرجال أن “كومز قام بتخديره واغتصابه في عام 2020 عندما التقى الاثنان في جناح فندق إنتركونتيننتال في تايمز سكوير لمناقشة المدفوعات المستحقة على الرجل كموظف منذ فترة طويلة لدى رجل الأعمال”.
وذكر آخر أنه “التقى كومز في عام 2019 في ملهى ليلي في مانهاتن ودُعي إلى حفلة لاحقة في جناح كومز في فندق، حيث تم تخديره واغتصابه أيضا”.
وأضاف الرجل الثالث أنه “تعرض للتخدير والاغتصاب من قبل كومز ورفاقه من شركة التسجيلات الخاصة به خلال حفلة صيفية في عام 2020 في قصر كومز في إيست هامبتون، نيويورك”.
وتم رفع أكثر من 120 دعوى قضائية ضد بي ديدي، بما في ذلك تلك المتعلقة بإساءة معاملة الأطفال، فيما نفى جميع الاتهامات الموجهة ضده، ووصفها بأنها “اتهامات مقززة” من أشخاص يبحثون عن “راتب سريع”.