أبدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، الاثنين، رفض بلادها لمؤتمر الأمم المتحدة الذي يشارك فيه عشرات الوزراء للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين، واصفة إياه بأنه “مسرحية دعائية”، بحسب “القاهرة الإخبارية”.
ومؤتمر الأمم المتحدة لحل الدولتين، يهدف إلى وضع مقترحات عملية لدعم خطاب السلام لحل وتسوية القضية الفلسطينية بالوسائل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة دولية واسعة، على مدار يومي 28 و29 يوليو الجاري.
وتدعو منصة المؤتمر الذي تستضيفه الأمم المتحدة في نيويورك، المجتمع الدولي إلى الانتقال من خطاب الإدانة إلى خطاب الاعتراف، ومن مرحلة إدارة الأزمة إلى تنفيذ حل الدولتين كخيار واقعي لضمان الأمن للجميع.
ويُعقد هذا المؤتمر في لحظة تاريخية حرجة، خاصة بعد هجمات 7 أكتوبر 2023 والحرب على غزة، التي أدت إلى تصعيد غير مسبوق في العنف، وخسائر بشرية فادحة، وأزمة إنسانية كارثية، ودمار واسع النطاق، كما تشكل الأنشطة الاستيطانية المستمرة تهديدًا كبيرًا لحل الدولتين.
