أثار إعلان ساخر في فرنسا عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن روج لدورات “دفاع عن النفس” مخصصة للرجال الذين يتعرضون للعنف من زوجاتهم، في إشارة مثيرة للجدل إلى الضجة الإعلامية الأخيرة حول واقعة صفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من قبل زوجته بريجيت، وهي الواقعة التي أثارت اهتماماً واسعاً في وسائل الإعلام العالمية خلال الأيام الماضية.
ضجت مواقع التواصل بمقطع فيديو يُظهر بريجيت #ماكرون وهي تصفع زوجها الرئيس الفرنسي خلال لحظة نزولهما من الطائرة في فيتنام
المفاجأة بدت واضحة على وجه ماكرون، الذي حاول التظاهر بعدم الانزعاج عند رؤيته للكاميرات. كما تجاهلت بريجيت محاولته الإمساك بيدها أثناء نزول السلم#بوابة_الأخبار pic.twitter.com/DMyHHczXiY— بوابة الأخبار | bawabaanews (@bawabaanews) May 26, 2025
وظهر الإعلان، الذي وُضع في ما يبدو أنه إحدى الصالات الرياضية في فرنسا، بعبارة استفزازية تقول: “هل تضربك زوجتك؟ انضم إلى دورات الدفاع عن النفس!”، مع تشجيع المهتمين على التواصل مع الإدارة للحصول على مزيد من التفاصيل.
وما أثار غضب الكثيرين، هو تضمين الإعلان صورة للرئيس ماكرون، وقد تم إخفاء إحدى عينيه مع ظهور كدمة على جبينه، في تلميح ساخر لما يمكن اعتباره عنفاً منزلياً.
الحملة الإعلانية أثارت موجة من الانتقادات والجدل، إذ اعتبرها البعض استهزاءً غير مقبول بالمشاكل الاجتماعية الخطيرة مثل العنف الأسري، بينما رأى آخرون أنها شكل من أشكال حرية التعبير الساخرة.
الملصق أثار موجة واسعة من التفاعل، إذ اعتبره البعض خفة ظل ومجرد دعاية طريفة، بينما انتقده آخرون بشدة، مؤكدين أنه يسخر من قضايا جدية كالعنف الأسري ويستغل صورة رئيس الدولة بطريقة غير لائقة.
واجتاحت لقطة صفعة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من زوجته بريجيت مواقع التواصل العربية والعالمية في الأيام الأخيرة، إذ ظهرت بريجيت وهي تدفع وجهه بيديها أثناء نزولهما من الطائرة في هانوي فيتنام، في الوقت الذي وصف فيه الرئيس الفرنسي الحادثة بأنها “مزاح بين زوجين”.
