قال وزير الاتصال الحكومي الناطق باسم الحكومة الأردنية، الدكتور محمد المومني، الثلاثاء، إن المتورطين في المخططات التخريبية أدلوا باعترافاتهم، بعدما تم القبض على جميع الضالعين في تلك المخططات.
وخلال مؤتمر صحفي، أكد “المومني”، أن 16 عنصرًا انخرطوا في المخططات التخريبية ضمن مجموعة كانت تقوم بمهام بشكل منفصل، موضحًا أن المخابرات العامة تابعت تلك المخططات بشكل استخباري منذ 2021، وفقاً لما نقلته “القاهرة الإخبارية”.
وأشار الناطق باسم الحكومة الأردنية، إلى أن المتورطين في المخططات التخريبية انخرطوا في إنشاء مستودعين للتصنيع والتخزين بالعاصمة عمّان ومحافظة الزرقاء، مضيفًا أن “الأجهزة الأمنية تواصل مهامها للحفاظ على أمن الأردن ونطمئن المواطنين بأنه لا مجال لإثارة القلق”.
وشدد على أن “المخططات التخريبية شملت تصنيع صواريخ وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية ومشروعًا لتصنيع مسيّرات”، مؤكدًا أن المتورطين في تلك الأعمال منتسبون إلى جماعات غير مرخصة.
وعن القضايا المنسوبة إلى المتهمين، أوضح الناطق باسم الحكومة الأردنية، أنها “تشمل تصنيع صواريخ قصيرة المدى يصل مداها بين 3 إلى 5 كيلومترات”.
وكانت المخابرات الأردنية أعلنت ظهر اليوم إحباط مُخططات تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة.
وألقت المخابرات الأردنية القبض على 16 شخصًا ضالعًا في تلك المخططات، التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
