القادسية مقرر أن يواجه الأهلي في 20 من أغسطس الجاري، لكنه قرر التصعيد..
بعد أسابيع من الصمت، فاجأ القادسية الجميع باتخاذه خطوات ضد مشاركة الأهلي في كأس السوبر السعودي بدلًا من الهلال، لتبدأ تساؤلات: “ما الذي تغير؟!”.
ما القصة؟
الهلال اعتذر عن عدم المشاركة في كأس السوبر السعودي 2025-26، بداعي حاجة لاعبيه لفترة راحة أكبر كون موسمهم انتهى في الرابع من يوليو الماضي بوداع كأس العالم للأندية من دور ربع النهائي.
وبناءً على ذلك، تقرر مشاركة الأهلي بدلًا منه، ليواجه القادسية في نصف نهائي السوبر، المقرر له 20 من أغسطس الجاري في هونج كونج.
لكن لجنة الانضباط والأخلاق التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم قررت معاقبة الزعيم بحرمانه من المشاركة في نسخة 2026-27 من كأس السوبر، وكذلك حرمانه من المكافآت المتعلقة بالبطولة نفسها، مع تغريمه 500 ألف ريال سعودي.
القادسية يقرر التحرك ضد الأهلي
ورغم مرور فترة على إعلان الأهلي مشاركةً في السوبر بدلًا من الهلال إلا أن خصمه “القادسية” قرر التحرك ضد هذا القرار الآن..
بحسب صحيفة “الرياضية” فإن إدارة نادي القادسية تقدمت باعتراض لاتحاد الكرة على مشاركة الأهلي، بعد مشاورات قانونية.
ودعم القادسية احتجاجه بمعاقبة الهلال، وهو ما يعني أحقيته بالصعود المباشر للنهائي، وفق الرأي القانوني في النادي.
سر الاحتجاج المتأخر للقادسية
أما المفاجأة الكبرى في هذا الشأن، فقد فجرها الصحفي الرياضي سامي القرشي، الذي ألمح لتدخل نادي الفتح في القضية، على خلفية خلافه مع الأهلي بشأن المهاجم فراس البريكان.
وكتب القرشي عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي: “من أقنع القادسية بعد كل هذا الوقت بالاعتراض على مشاركة الأهلي؟، الجواب لدى الفتح والبريكان!”.
وأضاف الصحفي الرياضي: “كان رأيي منذ البداية أن موافقة الأهلي على لعب السوبر خطأ فادح إذا كان مجرد فزعة بلا مقابل من الوعود بتعاقدات قوية، وافق الأهلي وكوفئ بتعاقدات أبو عشرة وعوقب الممتنع بتعاقدات أبو تسعين … كما كان متوقعًا”، في إشارة إلى تعاقد الراقي في الميركاتو الصيفي الجاري – حتى الآن – مع أجنبي وحيد هو الفرنسي إنزو ميلوت، فيما ضم الزعيم الثنائي الفرنسي ثيو هيرنانديز والأوروجواياني داروين نونيز.
قضية الفتح ضد فراس البريكان والأهلي
مركز التحكيم الرياضي السعودي ينظر حاليًا في شكوى مقدمة من نادي الفتح ضد الأهلي ومهاجمه فراس البريكان، بداعي أن الراقي تفاوض مع اللاعب خلال الفترة المحمية – أي قبل دخوله الفترة الحرة في عقده – وهو ما يخالف اللوائح والقوانين.
وكان صاحب الـ25 عامًا قد انتقل من النموذجي للراقي في صيف 2023 بعدما قام بدفع الشرط الجزائي في عقده، وهو ما أغضب مسؤولي الفتح.