المدافع السعودي بروح جديدة في معسكر ألمانيا..
ليس هناك من يريد إثبات نفسه من جديد في الهلال خلال الفترة الحالية أكثر من المدافع السعودي علي البليهي في ظل تهميشه من قبل المدرب الإيطالي الجديد سيموني إنزاجي، وهو ما بدى واضحًا عليه خلال معسكر الفريق الحالي في ألمانيا.
ما القصة؟
صاحب الـ35 عامًا كان المدافع الأساسي للزعيم على مدار السنوات الأخيرة، حتى مع تراجع مستواه الملحوظ في الموسم الماضي، ظل المدرب وقتها جورج جيسوس يعتمد عليه.
هذا عرّض البليهي وجيسوس للكثير من الانتقادات، التي كانت أحد أسباب إقالة المدرب في الأخير قبل نهاية الموسم المنقضي 2024-25.
ومنذ رحيل جيسوس، تحول البليهي إلى لاعب حبيس لمقاعد البدلاء في غالبية المباريات، إن لم يكن كلها تحديدًا بعد التعاقد مع الإيطالي سيموني إنزاجي.
البليهي بروح جديدة في معسكر ألمانيا
على جانب آخر، انتظم البليهي رفقة زملائه حاليًا في معسكر الهلال بألمانيا، والمقرر أن يمتد لمدة 16 يومًا تقريبًا، استعدادًا للموسم الجديد 2025-26.
ويبدو من المقاطع المنتشرة من تدريبات الزعيم في ألمانيا أن المدافع السعودي يريد استعادة عرشه من جديد بعدما خطفه من حسان تمبكتي؛ الذي تولى مهمة الدفاع رفقة السنغالي خاليدو كوليبالي في عهد إنزاجي.
لكن لقطة بعينها رصدها الجمهور، وبدأ في دق جرس الإنذار خوفًا من توابعها..
تدخلات علي البليهي القوية
تفاعل الجمهور خلال الساعات الماضية، مع لقطة في تدريبات الزعيم أمس السبت، بين البليهي وناصر الدوسري، إذ بدى أن الأول دخل بتهور بعض الشيء على الثاني، وإن كان الدوسري قد رفع قدمه دون حدوث أي احتكاك بينهما.
ورغم أن تلك اللقطة واردة بشكل كبير وغالبًا ما تكون محسوبة بين اللاعبين في التدريبات إلا أن الجمهور حذر من توابع الحماس الزائد للبليهي في المران، وما قد يسببه من إصابات.
على سبيل المثال لا الحصر، كتب أحدهم: “علي تدخلات كارثية”، وأضاف آخر: “صرفوه بيجيبلنا إصابات مو ناقصين”.
لكن على الجانب الآخر، هناك من بعض برسائل دعم للبليهي مطالبًا إياه بضرورة العودة لسابق عهده، فكُتبت تعليقات مثل: “مرجلة”، “راح يخلي إنزاجي يقتنع فيه، أثق في أبو هادي (لقب البليهي)”، “التدريبات لازم يكون فيها شدة وفيها أداء عالي، البليهي لا زال هو المدافع المبدع والأفضل”.
ماذا قدم البليهي الموسم الماضي مع الهلال؟
في 2024-25، شارك البليهي في 40 مباراة بمختلف البطولات، ارتكب خلالها أخطاء كارثية، تسببت بشكل ما في ضياع ألقاب دوري روشن، كأس خادم الحرمين الشريفين والنخبة الآسيوية.
حتى أتى إنزاجي ولم يشركه إلا في مباراتين فقط، بواقع 39 دقيقة، بعدما اضطر للاستعانة به لإصابة حسان تمبكتي.