فيه لعيبة كورة… أول ما يعتزلوا بيختفوا من الساحة، وفيه نوع تاني… بيقرروا يفضلوا في اللعبة بس من باب تاني خالص!
ناس دخلت عالم الإدارة، واشترت أندية، وبقت مش بس لعيبة… دول بقى عندهم كيان كروي بيتحكموا فيه!
تعالى بقى نحكيلك على أشهر نجوم الكورة اللي قرروا يبقوا ملاك أندية، قبل ما مودريتش ينضم للقائمة دي ويشتري حصة في نادي سوانزي سيتي الإنجليزي.
أول واحد لازم نبدأ بيه هو بيكهام… الراجل بعد ما اعتزل دخل على طول في ملكية إنتر ميامي في أمريكا، وراح جاب ميسي وسواريز، وخلّى النادي اسمه بيرن في العالم كله!
وبعدين عندك دروغبا… اللي لعب في نادي فينيكس رايزينغ وكان كمان شريك في ملكيته، يعني بيلعب ويدير في نفس الوقت! إيفواري تقيل عمل اللي محدش عمله.
نغولو كانتي؟ أيوه الراجل الهادي اللي عمره ما بيتكلم، فاجئ الكل واشترى نادي في بلجيكا بعد ما ساب تشيلسي، بيديره بنفسه وبيركز في الكواليس بعيد عن الزحمة.
باولو مالديني، أسطورة الدفاع، شارك في تأسيس نادي ميامي إف سي في أمريكا، وبعدها رجع لإدارة ميلان، يعني رايح جاي ما بين الملعب والإدارة.
ما ننساش طبعاً الظاهرة رونالدو… اشترى نادي بلد الوليد في إسبانيا، وكان قبليها عنده تجربة في كروزيرو في البرازيل، وراجل واضح إنه واخد الإدارة على محمل الجد.
جيرارد بيكيه؟ ده سبقهم كلهم، وهو لسه بيلعب استثمر في نادي أندورا، واشتغل في تنظيم بطولات وبزنس رياضي ورا الكواليس جامد جداً.
عندك كمان هنري وفابريغاس… الاتنين دخلوا مع بعض في ملكية نادي كومو الإيطالي، والفريق طالع بسرعة ومكسر الدنيا، وهنري بيحاول يعمل مشروع مش بس كروي، كمان اجتماعي.
نيجي بقى للزلازل… زلاتان إبراهيموفيتش، اشترى حصة في نادي هاماربي في السويد، بس جماهير ناديه القديم “مالمو” ماخدوش الموضوع بهزار… حرقوا تمثاله!
وأحدث واحد انضم للجو هو كيليان مبابي، اشترى 80% من نادي كاين في فرنسا، وده النادي اللي بدأ فيه. يعني الراجل بيفكر لقدام، مش بس في الكورة، كمان في الاستثمار والإدارة.
وفي الآخر نرجع لمودريتش… اللي قرر يخش المجال بنفسه، ويستثمر في سوانزي سيتي، وهو لسه بيلعب مع ريال مدريد!
بس على سيرة الإدارة والملاك… فيه كمان اسم مصري طلع في الصورة: مروان سري، الإعلامي المعروف، دخل شريك في ملكية نادي دانجهام الإنجليزي.
لكن بعد الأزمة اللي حصلت لصديقته سلمى، قرر ينسحب من النادي بكل هدوء، وده مش بس قرار استثماري… ده موقف إنساني عظيم، بيحترم فيه مشاعر الملايين، وبيأكد إن المبادئ عمرها ما كانت صفقة خسرانة.
وفي الآخر بنقولك… الكورة مش بس جري وهدف وتسعين دقيقة.
الكورة دلوقتي مشروع كامل… اللي فاهمها صح، عارف إنها مستقبل، سواء في الملعب أو على الدكة أو حتى في المكتب!