المحامي لويس هنريكي يكشف التطورات بعد إقالة الهلال لجورج جيسوس..
زعم البعض أن الهلال تأخر في إقالة مدربه البرتغالي جورج جيسوس على خلفية خلافات حول الأمور المادية، واستمرت تلك المزاعم حتى بعد إعلان إقالته رسميًا قبل أسبوعين تقريبًا.
ما القصة؟
في أوائل مايو الجاري، أعلنت إدارة الهلال رسميًا إقالة جورج جيسوس من منصبه، بعد وداع الفريق لدوري أبطال آسيا للنخبة.
الوداع القاري جاء على يد الأهلي السعودي، بعد هزيمة الزعيم في نصف النهائي بثلاثية مقابل هدف وحيد، ليكون المسمار الأخير في نعش عمر البرتغالي داخل القلعة الزرقاء.
لكن سبق هذا الخروج الآسيوي، خروج من ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين على يد الاتحاد، كذلك نزيف نقاط في دوري روشن السعودي، والذي خسره الهلال بالفعل لصالح العميد.
مزاعم الأزمة المالية
لكن قبل إصدار قرار إقالة جيسوس رسميًا، ظل جمهور الهلال لأشهر يطالب بضرورة رحيله عن النادي رفقة فهد بن نافل؛ رئيس المؤسسة غير الربحية، وفهد المفرج؛ المدير التنفيذي لفريق كرة القدم.
لكن تأخر الإدارة في إقالة المدرب البرتغالي تبعه تقارير تتحدث عن مرور الهلال بأزمة مالية تمنعه من اتخاذ هذا القرار حاليًا.
بل وزعمت تلك التقارير أن المدرب نفسه يرفض الرحيل إلا بالحصول على كامل مستحقاته المالية، إذ كان عقده متبقيًا على نهايته شهرين.
محامي جيسوس يوضح الحقيقة
من جانبه، أوضح لويس هنريكي؛ محامي المدرب البرتغالي، أنه لم يحدث أي خلاف بينه وبين مسؤولي الهلال بشأن الأمور المالية.
وقال هنريكي خلال تصريحاته لصحيفة “الرياضية”: “الأسبوع الماضي، تم تسوية كل الأمور المالية بين الهلال وجيسوس، كما تم حل الأمور الشخصية في عقده مع النادي”.
وأضاف: “أزمة في كيفية التسديد؟، لم تكن هناك أي أزمات بشأن مستحقات المدرب”.
كم دفع الهلال لجيسوس؟
بحسب صحيفة “الرياضية” فقد اضطر الهلال لدفع مليون و832 ألف يورو لصاحب الـ70 عامًا بعد إقالته، مقابل الشهرين المتبقيين في عقده.