الموسم الأول والأخير مع مارسيليا!
رغم النهاية الباهتة للموسم، إلا أن ماسون جرينوود، جناح مارسيليا، لا يزال أحد اللاعبين المرغوبين، بعدما وصل إلى أولمبيك بسمعة سيئة، عاد الإنجليزي ليثبت جدارته في الدوري الفرنسي، وبينما اعتقد مسئولو النادي بأنه سيكون مستقبل الفريق، جاء عرض من الشرق الأوسط قد يغير كل شيء، مع إشارة لتنظيم عملية كبيرة خلف الكواليس.
ماسون جرينوود، جوهرة مارسيليا تدخل الميركاتو من جديد
وانتقل الجناح صاحب الـ23 عامًا، إلى صفوف مارسيليا، في صيف 2024، قادمًا من مانشستر يونايتد، مقابل 26 مليون يورو، بعقد لمدة 5 مواسم، وتمكن جرينوود من إزالة جميع الشكوك حول تألقه مع النادي، رغم أنه عانى في الأسابيع الأخيرة، خاصة بعدما تعرض فريقه للهزيمة أمام موناكو (0-3) في الدوري، ولكن الإنجليزي ترك بصمته على مدار الموسم، بأدائه المتميز الذي جعله هدفًا رئيسًا لعدد من الأندية الأوروبية، وكان برشلونة من بينها.
في المقابل، أفادت Fichajes بأن الوضع تغير بشكل جذري منذ وصول العرض السعودي العملاق إلى الساحة، والذي قد يجعل جرينوود أحد أهم قصص الصيف.
90 مليون يورو على الطاولة
وقدم صندوق الاستثمارات السعودي، عرضًا مذهلًا يقدر بمبلغ 90 مليون يورو، من أجل ضم ماسون جرينوود، في الصيف المُقبل، وهو مبلغ ضخم يضع مارسيليا أمام قرار استراتيجي يجب اتخاذه.
ووفق اتفاق بين الناديين، سيحصل مانشستر يونايتد على نسبة 50% من بيع جرينوود مستقبلًا، ما يعني حصوله على 45 مليون يورو، وكذلك الحال بالنسبة للنادي الفرنسي، الذي يخطط لعملية إعادة الإعمار الرياضي والاقتصادي.
الأندية السعودية المرشحة
ويُقال إن الأندية السعودية، مثل الهلال والنصر والاتحاد، التي يسيطر عليها صندوق الاستثمارات العامة، هي التي تقود المشهد، وبات هدفها هو جعل ماسون جرينوود هو النجم الجديد للدوري المحلي، من خلال مواصلة سياسة الاستقطابات المذهلة.
دي زيربي لا يريد التخلي عن جرينوود
وفي الوقت الذي قد يستسلم فيه بابلو لونجوريا، رئيس نادي مارسيليا، لإغراء الملايين، فإن روبرتو دي زيربي، لم يقرر التخلي عن ماسون جرينوود، حيث يعتقد مدرب الفريق أن المهاجم الإنجليزي لم يستغل إمكانياته بعد مع أولمبيك، ولا يزال بإمكانه إعطاء دفعة قوية رغم التراجع الملحوظ في أدائه خلال الآونة الأخيرة.
ورغم عدم وجود شيء رسمي حتى الآن، ولكن الاتجاه يبدو واضحًا، في ظل مواجهة عرض بهذا الحجم، وقد يضطر مارسيليا لتوديع جرينوود الذي صار محور المفاوضات الصيفية بشكل إجباري.