كواليس جديدة في قضية الاتحاد والصحفي..
كشف الإعلامي الرياضي محمد البكيري، عن تفاصيل جديدة حول أزمة زياد الصحفي، لاعب الاتحاد السابق، على خلفية القرار الصادر من قِبل لجنة الانضباط والأخلاق، بإلزامه بسداد مبلغ ضخم لصالح العميد.
ماذا حدث؟
وفاز نادي الاتحاد في صراعه المالي مع زياد الصحفي، أمام مركز التحكيم الرياضي، وتم تغريم اللاعب بمبلغ 20 ألف ريال لصالح الاتحاد السعودي لكرة القدم، فيما نشرت لجنة الانضباط بيانًا ذكرت فيه، أن اللاعب خالف المادة 90 من اللائحة لعدم تنفيه قرار غرفة فض المنازعات، والمؤيد من مركز التحكيم الرياضي السعودي، بإلزامه بضرورة سداد مبلغ 3.5 ملايين ريال للنادي الجداوي.
مناشدة لإدارة الاتحاد
وفي هذا السياق، قال غرم العمري، وكيل اللاعبين، رسالة لمسؤولي نادي الاتحاد، بالتدخل لحل أزمة زياد الصحفي، الذي تأثر نفسيًا وماليًا وأسريًا، وبات أمام خيارين إما لعب كرة القدم وسداد الأموال المستحقة، أو الاعتزال، منوهًا بأنه سيضطر لبيع منزل عائلته الذي يملكه لسداد الغرامة.
“الخطأ عند غرم العمري”
وقال البكيري، عبر تطبيق “سناب شات”، إن الاتحاد فوجئ بشكوى مسبقة من اللاعب للحصول على مستحقاته، بما يزيد عن 20 مليون ريال بقية العقد، إلا أن حجة النادي كانت أقوى وكذلك المادة التي استند عليها، ليتقرر بطلان دعوى اللاعب والحكم لصالح العميد، كما تم إلزام اللاعب برسوم تقدر بمليون ريال، بسبب حجم المبلغ المطلوب في قضيته.
ونوّه البكيري بأنه كان يفترض لوكيله غرم العمري بألا يصعد الموضوع بتلك الطريقة، طالما أعطى النادي مهلة للسداد، وكان يفترض أن يكون بمثابة “حمامة سلام” لأنه يعرف أن موقف اللاعب ضعيف.
الحل في تلك القضية
وشدد البكيري على ضرورة إلزام اللاعب بسداد المبلغ، لأنه يعتبر “أموال عامة”، وهذه أنظمة ولوائح، بينما قال إن الأمر قد يتم تسويته بعقد جلسة ودية من قِبل إدارة الاتحاد، بعد تلقيها اتصالات تناشدها باتخاذ الجانب الإنساني في تلك القضية.
وأضاف “الحل في تقسيط المبلغ، وإذا كان الصحفي لديه عقد مع الفيحاء بـ4 ملايين في السنة، فهذا قد يعد ضمانًا لتقسيط المبلغ دون إلزامه بسداده دفعة واحدة، حتى لا يضطر لإيقافه مباشرة، وكيله أخطأ ووقع في تجاوز قانوني، ولكن الاتحاد عنده الجانب المرن، وأتمنى أن تصدر إدارة النادي توضيحًا بشأن ذلك الأمر”.